إطلاق مشروع مشترك بين شركتي فيرسيس وأنالوج لتحسين إدارة أسطول سيارات الأجرة في أبوظبي باستخدام الذكاء الاصطناعي
استخدام جدار الحماية الذي يحذر المستخدم الراغب في الدخول إلى الموقع من وجود فيروسات فيه عن طريق رسالة تحذيرية.
الابتزاز الإلكتروني: يتمّ استخدام الإنترنت المظلم لابتزاز الأفراد والشركات والمؤسسات والمُطالبة بدفع الكثير من الأموال مُقابل عدم نشر أي معلومات قد تكون حسَاسة بالنسبة للأفراد أو الشركات.
يقسم الإنترنت إلى ثلاثة أقسام رئيسية، الجزء السطحي الذي نستخدمه حاليا، والجزء العميق الذي لا يمكن الوصول إليه بالطرق التقليدية، بالإضافة إلى جزء مظلم داخل الجزء العميق.
الذكاء الاصطناعي برمجة مقابلات وتغطيات صحفية
قد يستخدم الأشخاص الذين يرغبون في تنفيذ أنشطة غير قانونية عبر الإنترنت شبكة الويب المظلمة، مثل بيع الأسلحة أو المخدرات، وغالبًا ما يشار إلى هذه الأنواع من العمليات والمواقع التي تعرضها بالخدمات المخفية.
يكون هذا الجزء من الإنترنت مخفياً بشكل عام عن العوام. ولا يمكن الوصول إليه عبر محركات البحث المعتادة, بل يتم الوصول إليه بطرق أقل شهرة.
يمكن أن تعرض المشاركة في مثل هذه المعاملات الأفراد لمساءلة جنائية.
من جهة أخرى تشكل مواقع الخدمات مقابل أجر جزء كبير من محتوى الويب العميق.
لكن هذه القيود الموضوعة للحفاظ على الخصوصية، حولت الإنترنت المظلم إلى فضاء خصب لانتشار الجريمة الالكترونية.
على الرغم من أن الويب العميق واسع، إلا أنه ليس غير قانوني أو ضار بشكل طبيعي.
ويعد هذا أمرا أساسيا في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وسير الحملات الانتخابية بالنسبة للزعماء السياسيين، ويضمن سرية العمل بالنسبة لبعض المؤسسات والشركات. حتى أن بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى مثل هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، وصحف مثل “الغارديان” و”نيويورك تايمز” تملك مواقع في “ديب ويب”، استعملتها خصوصا لإحباط محاولات الرقابة من السلطات الويب العميق الروسية خلال حرب أوكرانيا.
وتُستخدم الزوايا الأكثر قتامة لتوظيف القاتلين والانخراط في الاتجار بالبشر، وتبادل المواد الإباحية عن الأطفال.
وبينما يتم تصوير الويب المظلم غالبًا على أنه منتدى فوضوي للنشاط الإجرامي، فإن هذا ليس صحيحًا بالضرورة، فالشبكة المظلمة هي ببساطة مساحة مجهولة على الويب يمكن إساءة استخدامها أو استخدامها بطريقة تعود بفائدة.[٣]